سمنة الأطفال.. كابوس يؤرق الأهل، فما علاماتها وأسبابها؟

من الجدير بالذكر أنه يمكن ملاحظة طفل لديه زيادة في الوزن من بين 5 أطفال. فهل تساءلت يومًا ما عن سبب هذه الزيادة؟ وكيف يمكن علاج سمنة الأطفال قبل فوات الأوان ؟

سمنة الأطفال هو اضطراب يؤثر في الأطفال والمراهقين حيث يتجمع في جسم الطفل كمية زائدة من الدهون. وينتج عن هذا زيادة في الوزن عن المعدل الطبيعي الذي يتناسب مع عمره وطوله. كما تُعد سمنة الأطفال مثيرة للقلق لارتباطها بزيادة خطر اصابة الطفل بالاضطرابات الصحية المؤثرة غالبًا في البالغين كالسكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.

حددت منظمة الصحة العالمية السمنة لدى الأطفال على أنها “واحدة من أكثر تحديات الصحة العامة الخطيرة في القرن الحادي والعشرين “. في عام 2016 ، وجدت منظمة الصحة العالمية أن عدد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن على مستوى العالم دون سن الخامسة تجاوز 41 مليونًا ، وكان العدد بين سن 5 و 19 عامًا 340 مليونًا.[1]

[1]علامات سمنة الأطفال

بالإضافة إلى زيادة وزن الجسم ، تشمل العلامات والأعراض النموذجية لسمنة الأطفال ما يلي:

• ضيق في التنفس.
• الاعياء والتعب
• زيادة التعرق
• توقف التنفس أثناء النوم والشخير
• ألم المفاصل
• الوركين المخلوع
• طفح جلدي وتهيج
• علامات التمدد على الوركين والبطن والظهر (على الرغم من أن هذه يمكن أن تحدث عند الأطفال غير البدينين أيضًا)
• جلد داكن مخملي حول الرقبة وفي مناطق أخرى
• الأنسجة الدهنية في منطقة الثدي (والتي يمكن أن تكون صعبة بشكل خاص بالنسبة للأولاد)
• الامساك
• الارتجاع المعدي المريئي (ويسمى أيضًا الارتجاع الحمضي)
• البلوغ المبكر عند الفتيات
• تأخر البلوغ عند الأولاد

أسباب إصابة الطفل بالسمنة:

• زيادة عدد جرعات الرضاعة الطبيعية.
• نقص هرمون السيروكسين الذي تفرزه الغدة الدرقية.
• الإفراط في تناول الحلويات والنشويات.
• الاعتماد على الوجبات الجاهزة والسريعة ووجود عوامل اجتماعية واقتصادية التي تدفع الأفراد للجوء لتناول الأطعمة المجمدة والمعلبة.
• وجود جينات وراثية وعوامل عائلية تتمثل بفرط شراء الأطعمة الغير صحية.
• قلة الحركة والبقاء لفترات طويلة على الشاشات.
• عدم ممارسة الرياضة.
• عدم الوصول إلى المنتزهات الآمنة أو الملاعب أو المناطق الأخرى لممارسة النشاط البدني.
• أسباب نفسية منها التوتر والقلق والاكتئاب.

هل يمكن علاج السمنة؟

في حال وجود علامات السمنة وأسبابها عند الطفل يجب خضوعه للفحوصات التالية:

• عمل تحاليل الغدة الدرقية.
• عمل تحاليل للجينات الوراثية.
• متابعة وزن الطفل باستمرار على منحنى النمو.

واتباع العادات الصحية التالية:

• قياس نسبة هرمون الغدة الدرقية بشكل دوري للتعرف على معدل الحرق في الجسم.
• عدم تناول الطعام أمام شاشات التلفزيون أو أجهزة الهواتف المحمولة.
• الحرص على إعطاء الطفل الأطعمة الغنية بالبروتينات.
• الابتعاد عن الوجبات السريعة والأطعمة المقلية تمامًا, والاعتماد على المشوية والمسلوقة.
• (الابتعاد عن المأكولات الغنية بالأملاح والسكريات (المعلبات /الأطعمة المصنعة كالشيبس والعصائر والسكاكر.
• الحرص على إعطاء الطفل الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الموجودة في الخضروات والفواكه.
• ممارسة الأنشطة الرياضية المفيدة لبناء جسم الطفل من خلال ممارسة الأنشطة الحركية واللعب الحر.
• التأكد من حصول الطفل على قسط كافي من النوم

قلة النوم مرتبط بالسمنة ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن قلة النوم تجعلنا نأكل أكثر ونصبح أقل نشاطًا بدنيًا. يحتاج الأطفال إلى مزيد من النوم أكثر من البالغين ، وتختلف الكمية حسب العمر[2].

المراجع

1] What Is Childhood Obesity?, Gila Lyons, 2022

2] Tips to Help Children Maintain a Healthy Weight, CDC,2021

3] يقين قبعة أخصائية تغذية علاجية وتخطيط حميات https://www.instagram.com/yqeen.qubaa/