٥ نصائح لطلاب الصف الأول في المدرسة لانطلاقة قوية

طالب المدرسة

عندما يبلغ الطفل ٦ سنوات من عمره ويصبح مهيئًا لدخول المدرسة. ينتاب الأهل مزيج من المشاعر التي تجمع بين الخوف والتوتر والحماس والسعادة في نفس الوقت. لتضاف عليهم الآن مسؤولية التدريس الجديدة إلى جانب العمل مع بدء المدارس. ولتسهيل الأمور إليكم ٥ أمور على طلاب المدرسة في الصف الأول اتباعها لبداية قوية كلها حيوية وحماس.

أولاً: تحضير الجدول الدراسي

بدلاً من رمي مسؤولية تحضير الكتب والحقيبة المدرسية وفقًا للجدول المدرسي بالكامل على عاتق الأهل، من الأفضل إشراك الأطفال بهذا الأمر. وذلك حتى يشعرو بحس المسؤولية ليصبحو قادرين في نهاية الأمر على عمل هذه المهمة بشكل كامل دون تدخل من الأهل. هذه المهام البسيطة تشكل عبئًا إلى جانب المهام الأخرى ومن الرائع تفويضها للطفل. فيدرك بداية عهد جديد ويتدرج في استلام مهام مماثلة على مدار الفصل الدراسي.

طالبة مدرسة

ثانيًا: النوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا

من أهم الأمور التي يعاني منها الأهل مع أطفالهم ضبط ساعات النوم سواءًا في أيام العطلة وأيام الدراسة. ويعتبر النوم مبكرًا سببًا رئيسًا للاستيقاظ مبكرًا. كما أن الاستيقاظ مبكرًا يخفف حدة التوتر الصباحي للحاق بالباص أو بالدوام المدرسي، مما يفسح مجالاً كبيرًا للطفل الاغتسال وتنظيف الأسنان وارتداء الزي المدرسي على مهل دون نسيان أي شيء. وذلك طبعًا مع الاحتفاظ بمزاج لطيف يستمر لآخر النهار بإذن الله. والجدير بالذكر هنا أن هذه المهمات الصباحية يجب أن يعتمد الطفل على نفسه بشكل كامل لأدائها ولو كان هذا الأمر بالتدريج.

تختلف احتياجات النوم حسب العمر. بالنسبة للأطفال في سن المدرسة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عامًا ، توصي مؤسسة النوم الوطنية بـ 9-11 ساعة نوم إجمالية في اليوم.[1]
ومن المتفق على نطاق واسع من قبل خبراء النوم أن قلة النوم تقلل من القدرات المعرفية ويمكن أن تضر بالاداء المدرسي لدى الأطفال والمراهقين.[2]

ثالثًا: تناول الطعام الصحي أثناء الدوام

الغذاء الصحي المعتدل مهم جدًا من أجل الحفاظ على صحة الطفل وتركيزه. ولذلك ينبغي للأهل تحضير صندوق غذاء تتوفر فيه العناصر الغذائية حتى يستطيع المحافظة على نسبة الطاقة طوال فترة النهار. ويستطيع الطفل أن يشارك في اختيار الأكل الصحي بما يتناسب مع ذوقه. لأن تناول الطعام في المدرسة سيشحن طاقته وتركيزه في الحصص المدرسية.

الوجبات العائلية المنتظمة تعزز الأكل الصحي وتحمي الأطفال من السمنة.[3]
تناول الطعام الصحي يساهم في صحة أفضل لطالب المدرسة

رابعًا: الدراسة أولاً بأول أساسية لطالب المدرسة

بعد عودة الطفل من المدرسة وقيامه بالاغتسال وتغيير الزي المدرسية. وبعد إعطائه ساعة ترفيهية يشاهد فيها التلفاز أو يلعب كما يشاء وبعد تناول وجبة غذاء مشبعة، يأتي موعد الدراسة في وقت محدد كل يوم. يستشعر من خلالها الطفل بأهمية الدراسة لتصبح جزءاً لا يتجزأ من يومه. إن مراجعة المنهج بشكل دوري والدراسة أولاً بأول تساهم في التخفيف على الطفل. وخاصة وقت الامتحانات. كما تساعد في تأسيس أقوى وتثبيت أفضل للمعلومة.

وعلى الطفل فهم أن هذه العملية تشاركية وللطفل دور كبير في انجاحها.

خامسًا: مشاركة مجريات يوم طالب المدرسة مع الأهل

من المهم جدًا تعويد طالب المدرسة على سرد مجريات يومه للأهل. وبينما يجد الأهل صعوبة في استخراج الكلمات من أفواه أولادهم وخصوصًا مباشرة بعد الدوام. إلا أن معظم الأطفال يحبون مشاركة تفاصيل يومهم عند وقت النوم. ولذلك قم بعمل حساب لهذا الحديث ضمن وقت النوم حتى يتسنى لك فتح قنوات الحوار المفتوحة.

المراجع

1] National Sleep Foundation’s sleep time duration recommendations: methodology and results summary, 2015
2] Sleep insufficiency, sleep health problems and performance in high school students, 2011
3]Childhood Obesity and Weight Problems, Melinda Smith, M.A. and Lawrence Robinson, 2022