الكثير من أصحاب الأعمال الصغيرة والفردية لا يفضلون تعيين محاسب في أعمالهم. ومن خبرتي في هذا المجال سأتناول في السطور التاليه هذا الموضوع من عدة جوانب.
يقول هاميلتون: “معظم الشركات بسيطة للغاية ، والغالبية العظمى منها ملكية فردية”. ونتيجة لذلك ، فإن كل طاقات المُلاك تتجه نحو الحصول على الإيرادات والحصول على العملاء. “في معظم الحالات ، لا تحتاج إلى محاسب في اليوم الأول. فعلى سبيل المثال ، عند تأسيس شركة لتنسيق حدائق ، فلن تحسب المال حتى تجنيه على أرض الواقع[1] . |
بداية نقدم فكرة مبسطة عن التخصص
هو علم من العلوم الإنسانية و فن من الفنون ومهنة وصنعة قديمة جداً وتتطور باستمرار. له أصول وقوانين تعتني بكل ما له صلة بالمال وحركته وحفظه وتوجيهه وتوثيقه واستخراج النتائج التي تحدد الحقوق والمركز المالي لكل الأطراف المعنية.
بعض أسس علم ومهنة المحاسبة المالية
- المؤسسة شخصية معنوية مستقلة عن صاحبها
- العمل على مبني مبدأ الاستحقاق وليس النقدي
- السنة المالية وحدة زمنية لقياس نتائج الأعمال
- يتم توثيق حركة الأموال ضمن أسس وقوانين وطرق متفق ومتعارف عليها عالمياً ومحلياً
- تكون معايير قياس نتيجة أعمال المصلحة ضمن معايير وقوانين مقررة ومتعارف عليها عالمياً
- الحيطة والحذر أساسيان في حساب الربح و الخسارة
- الفصل بين الأعمال المالية، مثلاً مهام أمين الصندوق والمستودع تختلف عن مهام المحاسب، وكذلك تختلف عن المدقق ومحاسب الضريبة والتكاليف
أقسام العمل المالي في المؤسسة
- أولاً محاسب رئيسي يشرف على كل ما له علاقة بحركة المال وتوثيقه واستثماره وتوجيهه وهو المسؤول عن جميع الوظائف المالية للمؤسسة
- ثانياً محاسب مالي من أجل توثيق حركة المال وإعداد البيانات التاريخية والإحصائية وتحليلها
- ثالثاً محاسب التكاليف لحساب كلفة المنتج أو الخدمة
- رابعاً المدقق لضبط حركة المال وفقاً للقانون والتعليمات والأسس و المعايير المتعارف عليها
- خامساً أمين الصندوق لحفظ وقبض وصرف المال
- سادساً أمين مستودع حفظ وإدخال وإخراج المواد
أهمية عمل المحاسبة للأعمال
- وضع الأسس المالية والقانونية الصحيحة لبدء العمل والاستخدام الأمثل والأقل خطورة للمال
- متابعة الأمور الضريبية مع الجهات المعنية
- حفظ وتنظيم وتوثيق حركة الأموال ومتابعتها
- إثبات ما للمصلحة وما عليها من ديون وحقوق
- توجيه واستثمار واستخدام الأموال بشكل مفيد
- مراقبة نتائج عمل المصلحة وانحرافاتها
- معالجة الخلل والأخطاء المالية فور حدوثها
أسباب ودوافع عدم الاقتناع بتعين محاسب
- عدم الثقة بالغير والحفاظ على أسرار العمل
- حرية اتخاذ القرارات الخاصة بالعمل
- الجهل بأهمية هذا التخصص للأعمال
- عدم تحقق فائدة حقيقة من عمله
- يمكن أن يقوم صاحب العمل بهذه المهمة
- عدم كفاءة وقدرة بعض المحاسبين وضعفهم
المشاكل والصعوبات التي تواجه أصحاب الأعمال
- وضع الأسس المالية الخاطئة للمصلحة
- التعامل مع المؤسسات العامة مالياً
- توثيق الحركات المالية بعد تراكمها
- اكتشاف الأخطاء المالية في المصلحة
- تحديد المركز المالي للمصلحة
- معرفة نتائج عمل المصلحة
- إثبات دخل لدائرة ضربتي الدخل والمبيعات مما ينتج عنه مشكلة مالية
- الفصل بين الشركاء وفض النازعات والشراكة بينهم وصعوبة اتخاذ قرار إنهاء عمل المصلحة في حال الخسارة
المحاسبة لغير المحاسبين من أصحاب العمل
- لابد لكل صاحب عمل أن يكون لدية أساسيات العمل المالي بهدف متابعة العمل
- اتخاذ القرار المالي السليم بما يصب في مصلحة العمل
- ممارسة التدقيق والرقابة على المحاسب
الأمور المالية الواجب معرفتها والاطلاع عليها
- قراءة وتحليل البيانات المالية بشكل علمي وسليم واستخلاص النتائج
- لابد معرفة معنى المصطلحات المالية منها رأس المال، ورأس المال العامل، والأصول، والخصوم، والعائد على رأس المال والربح الإجمالي، وصافي الربح، وتدوير رأس المال
- معرفة معنى هامش الربح والإيراد المتحقق وغير المتحقق
- أن يكون على اطلاع على القوانين ذات العلاقة بنوع عمل المصلحة
سأقدم لكم في المقالات القادمة إن شاء الله تعالى، شرح للمفاهيم والمصطلحات المالية والمحاسبية وكيفية استخدامها .من قبل صاحب المؤسسة أو العمل أو المصلحة، دون وجود محاسب متخصص